الأهمية الاقتصادية لمحصول التمر
يعد محصول التمر من أهم محاصيل منطقة مصر الوسطي والتي تتميز بالجو الجاف الذي يجود به زراعة شجر النخيل
وهذا هو سر تميز مناطق سيوةو الفرافرة والداخلة
والخارجة وبالطبع الواحات البحرية بزراعته
وعن علاقة الواحات البحرية بشجر النخيل لا تسل ،
تلك التي تغطي أشجار النخيل مزارعها وشوارعها وتشتهر عن غيرها من الواحات بتواجد كثيف لمصانع التمور التي تعني بتجميع التمور من المزارع وتعبئتها بطرق واشكال جذابة وبمستويات مختلفة تبعا للسوق المستهدف سواء كان محلي أو خارجي .
متطلبات إنشاء مزرعة نخيل
يجب تحديد المكان المناسب للزراعة من ناحية توفر المياه بنسبة ملوحة مناسبة للنخيل ومن ناحية الجو الجاف
وكذلك من ناحية التربة وتعد افضل تربة للنخيل هي التربه الرملية ويجود أيضا في التربة المختلطة
وكذلك من ناحية التربة وتعد افضل تربة للنخيل هي التربه الرملية ويجود أيضا في التربة المختلطة
يجب إنهاء إجراءات تملك الارض تبعا للوائح المحافظة التابع لها قطعة الارض
ثم بعد ذلك تبدأ اعمال الزراعة
حفر الجور للفسائل علي عمق متر ونصف وقطر متر ونصف وهو الافضل لاستغلال الجورة في زراعة بعض الخضروات أو ذرة مع الفسيلة، أو قطر متر علي الاقل إذا اقتصر الأمر علي الفسيلة فقط
تركيب شبكة ري تنقيط حديثة
تغذية الجور بالكمبوست والسماد العضوي الجاف لمسافة نصف متر
جلب الفسائل من مصدر موثوق ومعاملتها بمضاد فطري حيوي وزراعتها أو( غرسها )حسب اللفظ النبوي الشريف والري اول ٤٥ يوم يوميا
المتابعة الدورية بعد الزراعة من قبل مهندس زراعي بل والحرص علي العمل من بداية تجهيز الأرض تحت إشرافه
تسميد الأرض بمخصبات حيوية مرتين في العام علي الاقل
ولا أنصح مطلقا بالاسمدة الكيماوية في ظل إمكانية الاعتماد علي المخصبات الحيوية ، وهو موضوع غاية في الأهمية لما له من مردود علي الصحة وهذا بديهي وعلي الاقتصاد ايضا ،حيث يفتح التسميد الحيوي الكامل بدون كيماويات باب التصدير علي مصراعيه وليس فقط التصدير بل إن السوق المحلي بعد ما أدرك تأثير الكيماويات علي صحة الأفراد أصبح يدرك ويقدر قيمة الغذاء الأرجانيك وأصبح هناك اسواق ومولات تطلب الخضروات والفواكه الأورجانيك فقط وبأسعار أضعاف السعر للخضروات والفواكه المزروعة بأسمدة كيماوية
المردود الاقتصادي أو الربح من زراعة النخيل
من الأمانة عندما نتكلم عن العائد أن نخبر الحقيقة مجردة بدون تزيين أو تلاعب بالمدد الزمنية لأغراض النشر وخلافه
ولا يعني ذلك أن أرباح النخيل غير جيدة ،علي العكس فإنها من الأفضل من ناحية العائد وأتحدث هنا عن ديمومة العائد
لعشرات السنين وليس فقط لمدة سنة أو بضع سنوات
لعشرات السنين وليس فقط لمدة سنة أو بضع سنوات
وما أقصده بالتلاعب هنا هو الكلام الذي تروجه بعض المواقع وقنوات اليوتيوب عن دخل جيد من الارض بعد ٣ سنوات وهو غير الواقع
والحقيقة أن بداية العائد الحقيقي تبدأ من السنه الخامسة وربما من الرابعة بكميات انتاج محدودة
فالنخيل يبشر في السنه الثالثة ويبدأ الإنتاج المعقول من السنة الخامسة علي الأغلب
وأري أن زراعة النخيل بها من البركة ما بها وإستثمار آمن لأبعد الحدود
لم اتكلم عن ارقام تفصيلية في هذا المقال وأؤجلها لمقالات لاحقة ولكن وجب للتدليل علي ربحية النخيل انه من المعلوم أن بداية الإنتاج الفعلي للنخلة الواحدة في السنة الخامسة لاتقل عما قيمته هذه الأيام حوالي ٧٥٠ جنيه مصري وتتعاظم الربحية كل عام حتي نصل الي العام الثامن ليبدأ الإنتاج في الثبات وتصل قيمة إنتاجية النخلة المكتملة النمو
ما قيمته هذه الأيام حوالي من ١٠٠٠ الي ١٢٠٠ جنيه مصري .
مع ملاحظة أن النخيل يزرع علي مسافات (٨*٨) كما هو معتاد في الواحات البحرية اي بعدد ٦٥ نخلة للفدان الواحد
كل هذا يعظم العائد من المزرعة وبمثابة استغلال اقتصادي ممتاز لكل المساحة ويعطي مردود اقتصادي كبير يغطي مصروفات المزرعة خاصة في السنوات الخمس الأولي .
إرسال تعليق